قلوب رقيقه
اهلا و سهلا عزيزي الزائر و يسعدني انضمامك لنا و التسجيل في المنتدي
قلوب رقيقه
اهلا و سهلا عزيزي الزائر و يسعدني انضمامك لنا و التسجيل في المنتدي
قلوب رقيقه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


احدث البرامج و الافلام و الموضوغات العامه-
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
اهلا و مرحبا بكم و يسعدنا انضمامكم لنا
من قلوب رقيقه مرحبا بكم في منتداكم ونرجو ان تقضوا معنا اجمل الاوقات

 

 أبو هريرة

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
الاء الرحمن
عضو نشيط
عضو نشيط
الاء الرحمن


عدد المساهمات : 358
نقاط : 843
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 21/06/2010
العمر : 35

أبو هريرة Empty
مُساهمةموضوع: أبو هريرة   أبو هريرة I_icon_minitimeالسبت يوليو 31, 2010 8:22 pm



أبو هريرة









أَبُو
هُرَيْرَةَ الدَّوْسِيُّ، عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ صَخْرٍ



الإِمَامُ،
الفَقِيْهُ، المُجْتَهِدُ، الحَافِظُ، صَاحِبُ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى
اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أَبُو هُرَيْرَةَ الدَّوْسِيُّ، اليَمَانِيُّ،
سَيِّدُ الحُفَّاظِ الأَثْبَاتِ.




اخْتُلِفَ
فِي اسْمِهِ عَلَى أَقْوَالٍ جَمَّةٍ، أَرْجَحُهَا: عَبْدُ الرَّحْمَنِ بنُ
صَخْرٍ.








وَيُقَالُ:
كَانَ فِي الجَاهِلِيَّةِ اسْمُهُ عَبْدُ شَمْسٍ، أَبُو الأَسْوَدِ،
فَسَمَّاهُ رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: عَبْدَ
اللهِ، وَكَنَّاهُ أَبَا هُرَيْرَةَ.




حَمَلَ
عَنِ: النَّبِيِّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- عِلْماً كَثِيْراً،
طَيِّباً، مُبَارَكاً فِيْهِ، لَمْ يُلْحَقْ فِي كَثْرَتِهِ، وَعَنْ:
أُبَيٍّ، وَأَبِي بَكْرٍ، وَعُمَرَ، وَأُسَامَةَ، وَعَائِشَةَ، وَالفَضْلِ،
وَبَصْرَةَ بنِ أَبِي بَصْرَةَ، وَكَعْبٍ الحَبْرِ.










لماذا سمى أبى هريرة










المَشْهُوْرُ عَنْهُ:

أَنَّهُ كُنِيَ بِأَوْلاَدِ هِرَّةٍ بَرِّيَّةٍ.




قَالَ:
وَجَدْتُهَا، فَأَخَذْتُهَا فِي كُمِّي، فَكُنِيْتُ بَذَلِكَ.





روى أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ كَانَ يَقُوْلُ:

كَانَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يَدْعُوْنِي: أَبَا
هِرٍّ.





قُلْتُ لأَبِي هُرَيْرَةَ:

لِمَ كَنَّوْكَ أَبَا هُرَيْرَةَ؟






قَالَ:

أَمَا تَفْرَقُ مِنِّي؟






قُلْتُ:

بَلَى، إِنِّي لأَهَابُكَ.






قَالَ:

كُنْتُ أَرْعَى غَنَماً لأَهْلِي، فَكَانَتْ لِي هُرَيْرَةٌ أَلْعَبُ بِهَا،
فَكَنَّوْنِي بِهَا.










هجرته الى المدينة










عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ:




خَرَجَ
النَّبِيُّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- إِلَى خَيْبَرَ، وَقَدِمْتُ
المَدِيْنَةَ مُهَاجِراً، فَصَلَّيْتُ الصُّبْحَ خَلْفَ سِبَاعِ بنِ
عُرْفُطَةَ، كَانَ اسْتَخْلَفَهُ، فَقَرَأَ فِي السَّجْدَةِ الأُوْلَى:
بِسُوْرَةِ مَرْيَمَ، وَفِي الآخِرَةِ: وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِيْنَ.



فَقُلْتُ:
وَيْلٌ لأَبِي، قَلَّ رَجُلٌ كَانَ بِأَرْضِ الأَزْدِ إِلاَّ وَكَانَ لَهُ
مِكْيَالاَنِ، مِكْيَالٌ لِنَفْسِهِ، وَآخَرُ يَبْخَسُ بِهِ النَّاسَ.



وَلَمَّا
هَاجَرَ كَانَ مَعَهُ مَمْلُوكٌ لَهُ، فَهَرَبَ مِنْهُ.



صَحِبَ رسول
الله أَرْبَعَ سِنِيْنَ.










فقره رضى الله عنه و رقة حاله








جَاعَ أَبُو
هُرَيْرَةَ، وَاحْتَاجَ، وَلَزِمَ المَسْجِدَ.






قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ:

لَقَدْ رَأَيْتُنِي أُصْرَعُ بَيْنَ القَبْرِ وَالمِنْبَرِ مِنَ الجُوْعِ،
حَتَّى يَقُوْلُوا: مَجْنُوْنٌ.






و قَالَ:




لَقَدْ
رَأَيْتُنِي وَإِنِّي لأَخِرُّ فِيْمَا بَيْنَ مَنْزِلِ عَائِشَةَ
وَالمِنْبَرِ مَغْشِيّاً عَلَيَّ مِنَ الجُوْعِ، فَيَمُرُّ الرَّجُلُ،
فَيَجْلِسُ عَلَى صَدْرِي، فَأَرْفَعُ رَأْسِي، فَأَقُوْلُ: لَيْسَ الَّذِي
تَرَى، إِنَّمَا هُوَ الجُوْعُ.



و كَانَ
يَظُنُّهُ مَنْ يَرَاهُ مَصْرُوْعاً، فَيْجْلِسُ فَوْقَهُ لِيَرْقِيْهِ،
أَوْ نَحْوَ ذَلِكَ.










عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ:




وَاللهِ
إِنْ كُنْتُ لأَعْتَمِدُ عَلَى الأَرْضِ مِنَ الجُوْعِ، وَإِنْ كُنْتُ
لأَشُدُّ الحَجَرَ عَلَى بَطْنِي مِنَ الجُوْعِ، وَلَقَدْ قَعَدْتُ عَلَى
طَرِيْقِهِمْ، فَمَرَّ بِي أَبُو بَكْرٍ، فَسَأَلْتُهُ عَنْ آيَةٍ فِي
كِتَابِ اللهِ، مَا أَسْأَلُهُ إِلاَّ لِيَسْتَتْبِعَنِي، فَمَرَّ وَلَمْ
يَفْعَلْ، فَمَرَّ عُمَرُ، فَكَذَلِكَ، حَتَّى مَرَّ بِي رَسُوْلُ اللهِ
-صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَعَرَفَ مَا فِي وَجْهِي مِنَ
الجُوْعِ، فَقَالَ: (أَبُو هُرَيْرَةَ).



قُلْتُ:
لَبَّيْكَ يَا رَسُوْلَ اللهِ.




فَدَخَلْتُ
مَعَهُ البَيْتَ، فَوَجَدَ لَبَناً فِي قَدَحٍ، فَقَالَ:
(مِنْ أَيْنَ لَكُم هَذَا؟).



قِيْلَ:
أَرْسَلَ بِهِ إِلَيْكَ فُلاَنٌ.




فَقَالَ:
(يَا أَبَا هُرَيْرَةَ، انْطَلِقْ إِلَى أَهْلِ
الصُّفَّةِ، فَادْعُهُمْ).




وَكَانَ
أَهْلُ الصُّفَّةِ أَضْيَافَ الإِسْلاَمِ، لاَ أَهْلَ وَلاَ مَالَ، إِذَا
أَتَتْ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- صَدَقَةٌ،
أَرْسَلَ بِهَا إِلَيْهِمْ، وَلَمْ يُصِبْ مِنْهَا شَيْئاً، وَإِذَا
جَاءتْهُ هَدِيَّةٌ أَصَابَ مِنْهَا، وَأَشْرَكَهُمْ فِيْهَا، فَسَاءنِي
إِرْسَالُهُ إِيَّايَ، فَقُلْتُ:



كُنْتُ
أَرْجُو أَنْ أُصِيْبَ مِنْ هَذَا اللَّبَنِ شُرْبَةً أَتَقَوَّى بِهَا،
وَمَا هَذَا اللَّبَنُ فِي أَهْلِ الصُّفَّةِ، وَلَمْ يَكُنْ مِنْ طَاعَةِ
اللهِ وَطَاعَةِ رَسُوْلِهِ بُدٌّ، فَأَتَيْتُهُمْ، فَأَقْبَلُوا
مُجِيْبِيْنَ.



فَلَمَّا
جَلَسُوا، قَالَ: (خُذْ يَا أَبَا هُرَيْرَةَ،
فَأَعْطِهِمْ).




فَجَعَلْتُ
أُعْطِي الرَّجُلَ، فَيَشْرَبُ حَتَّى يُرْوَى، حَتَّى أَتَيْتُ عَلَى
جَمِيْعِهِمْ، وَنَاوَلْتُهُ رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ
وَسَلَّمَ- فَرَفَعَ رَأْسَهُ إِلَيَّ مُتَبَسِّماً، وَقَالَ:
(بَقِيْتُ أَنَا وَأَنْتَ).



قُلْتُ:
صَدَقْتَ يَا رَسُوْلَ اللهِ.




قَالَ:
(فَاشْرَبْ).




فَشَرِبْتُ،
فَقَالَ: (اشْرَبْ).



فَشَرِبْتُ،
فَمَا زَالَ يَقُوْلُ: (اشْرَبْ)،
فَأَشْرَبُ، حَتَّى قُلْتُ: وَالَّذِي بَعَثَكَ بِالحَقِّ، مَا أَجِدُ لَهُ
مَسَاغاً.



فَأَخَذَ،
فَشَرِبَ مِنَ الفَضْلَةِ.










عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ:




خَرَجْتُ
يَوْماً مِنْ بَيْتِي إِلَى المَسْجِدِ، فَوَجَدْتُ نَفَراً، فَقَالُوا:
مَا أَخْرَجَكَ؟




قُلْتُ:
الجُوْعُ.




فَقَالُوا:
وَنَحْنُ -وَاللهِ- مَا أَخْرَجَنَا إِلاَّ الجُوْعُ.



فَقُمْنَا،
فَدَخَلْنَا عَلَى رَسُوْلِ اللهِ، فَقَالَ:
(مَا جَاءَ بِكُمْ هَذِهِ السَّاعَةَ).





فَأَخْبَرْنَاهُ، فَدَعَا بِطَبَقٍ فِيْهِ تَمْرٌ، فَأَعْطَى كُلَّ رَجُلٍ
مِنَّا تَمْرَتَيْنِ، فَقَالَ: (كُلُوا
هَاتَيْنِ التَّمْرَتَيْنِ، وَاشْرَبُوا عَلَيْهِمَا مِنَ المَاءِ،
فَإِنَّهُمَا سَتَجْزِيَانِكُمْ يَوْمَكُمْ هَذَا).




فَأَكَلْتُ
تَمَرَّةً، وَخَبَّأْتُ الأُخْرَى، فَقَالَ:
(يَا أَبَا هُرَيْرَةَ، لِمَ رَفَعْتَهَا؟).




قُلْتُ:
لأُمِّي.




قَالَ:
(كُلْهَا، فَسَنُعْطِيْكَ لَهَا تَمْرَتَيْنِ).









حب المؤمنين لأبى هريرة






روى أن أَبُو هُرَيْرَةَ، قَالَ:




وَاللهِ مَا
خَلَقَ اللهُ مُؤْمِناً يَسْمَعُ بِي إِلاَّ أَحَبَّنِي.



قُلْتُ:
وَمَا عِلْمُكَ بِذَلِكَ؟






قَالَ:

إِنَّ أُمِّي كَانَتْ مُشْرِكَةً، وَكُنْتُ أَدْعُوْهَا إِلَى الإِسْلاَمِ،
وَكَانَتْ تَأْبَى عَلَيَّ، فَدَعَوْتُهَا يَوْماً، فَأَسْمَعَتْنِي فِي
رَسُوْلِ اللهِ - صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مَا أَكْرَهُ،
فَأَتَيْتُ رَسُوْلَ اللهِ وَأَنَا أَبْكِي، فَأَخْبَرْتُهُ، وَسَأَلْتُهُ
أَنْ يَدْعُوَ لَهَا.



فَقَالَ:
(اللَّهُمَّ اهْدِ أُمَّ أَبِي هُرَيْرَةَ).



فَخَرَجْتُ
أَعْدُوا، أُبَشِّرُهَا، فَأَتَيْتُ، فَإِذَا البَابُ مُجَافٍ، وَسَمِعْتُ
خَضْخَضَةَ المَاءِ، وَسَمِعَتْ حِسِّي، فَقَالَتْ:




كَمَا
أَنْتَ، ثُمَّ فَتَحَتْ، وَقَدْ لَبِسَتْ دِرْعَهَا، وَعَجِلَتْ عَنْ
خِمَارِهَا، فَقَالَتْ: أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ الله، وَأَنَّ
مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُوْلُهُ.




وَقَالَ:
فَرَجَعْتُ إِلَى رَسُوْلِ اللهِ أَبْكِي مِنَ الفَرَحِ، كَمَا بَكَيْتُ
مِنَ الحُزْنِ، فَأَخْبَرْتُهُ، وَقُلْتُ: ادْعُ اللهَ أَنْ يُحَبِّبَنِي
وَأُمِّي إِلَى عِبَادِهِ المُؤْمِنِيْنَ.




فَقَالَ:
(اللَّهُمَّ حَبِّبْ عُبَيْدَكَ هَذَا وَأُمَّهُ
إِلَى عِبَادِكَ المُؤْمِنِيْنَ، وَحَبِّبْهُمْ إِلَيْهِمَا).









عَنِ الطُّفَاوِيِّ، قَالَ:




نَزَلْتُ
عَلَى أَبِي هُرَيْرَةَ بِالمَدِيْنَةِ سِتَّةَ أَشْهُرٍ، فَلَمْ أَرَ مِنْ
أَصْحَابِ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- رَجُلاً
أَشَدَّ تَشْمِيْراً، وَلاَ أَقْوَمَ عَلَى ضَيْفٍ مِنْ أَبِي هُرَيْرَةَ.



فَدَخَلْتُ
عَلَيْهِ ذَاتَ يَوْمٍ وَهُوَ عَلَى سَرِيْرِهِ، وَمَعَهُ كِيْسٌ فِيْهِ
نَوَىً - أَوْ حَصَىً - أَسْفَلُ مِنْهُ سَوْدَاءُ، فَيُسَبِّحُ، وَيُلْقِي
إِلَيْهَا، فَإِذَا فَرَغَ مِنْهَا، أَلْقَى إِلَيْهَا الكِيْسَ،
فَأَوْعَتْهُ فِيْهِ، ثُمَّ نَاوَلَتْهُ، فَيُعِيْدُ ذَلِكَ.



وَقِيْلَ:
إِنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أَمَّرَ العَلاَءَ بنَ
الحَضْرَمِيِّ، وَبَعَثَ مَعَهُ أَبَا هُرَيْرَةَ مُؤَذِّناً.









لماذا كان هو أكثر رواية للحديث









َكَانَ
حِفْظُ أَبِي هُرَيْرَةَ الخَارِقُ مِنْ مُعْجِزَاتِ النُّبُوَّةِ.





عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ:




أَنَّ
رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قَالَ:
(أَلاَ تَسْأَلُنِي مِنْ هَذِهِ الغَنَائِمِ
الَّتِي يَسْأَلُنِي أَصْحَابُكَ؟).




قُلْتُ:
أَسْأَلُكَ أَنْ تُعَلِّمَنِي مِمَّا عَلَّمَكَ اللهُ.



فَنَزَعَ
نَمِرَةً كَانَتْ عَلَى ظَهْرِي، فَبَسَطَهَا بَيْنِي وَبَيْنَهُ، حَتَّى
كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى النَّمْلِ يَدُبُّ عَلَيْهَا، فَحَدَّثَنِي حَتَّى
إِذَا اسْتَوْعَبْتُ حَدِيْثَهُ، قَالَ: (اجْمَعْهَا، فَصُرَّهَا
إِلَيْكَ).




فَأَصْبَحْتُ لاَ أُسْقِطُ حَرْفاً مِمَّا حَدَّثَنِي.









عَنْ أَبِي سَلَمَةَ: أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ، قَالَ:




إِنَّكُمْ
تَقُوْلُوْنَ: إِنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ يُكْثِرُ الحَدِيْثَ عَنْ رَسُوْلِ
اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَتَقُوْلُوْنَ: مَا
لِلْمُهَاجِرِيْنَ وَالأَنْصَارِ لاَ يُحَدِّثُوْنَ مِثْلَهُ؟ وَإِنَّ
إِخْوَانِي المُهَاجِرِيْنَ كَانَ يَشْغَلُهُمُ الصَّفْقُ بِالأَسْوَاقِ،
وَكَانَ إِخْوَانِي مِنَ الأَنْصَارِ يَشْغَلُهُمْ عَمَلُ أَمْوَالِهِمْ،
وَكُنْتُ امْرَأً مِسْكِيْناً مِنْ مَسَاكِيْنِ الصُّفَّةِ، أَلْزَمُ
رَسُوْلَ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- عَلَى مِلْءِ بَطْنِي،
فَأَحْضُرُ حِيْنَ يَغِيْبُوْنَ، وَأَعِي حِيْنَ يَنْسَوْنَ، وَقَدْ قَالَ
رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فِي حَدِيْثٍ
يُحَدِّثُهُ يَوْماً: (إِنَّهُ لَنْ يَبْسُطَ
أَحَدٌ ثَوْبَهُ حَتَّى أَقْضِي جَمِيْعَ مَقَالَتِي، ثُمَّ يَجْمَعُ
إِلَيْهِ ثَوْبَهُ، إِلاَّ وَعَى مَا أَقُوْلُ).




فَبَسَطْتُ
نَمِرَةً عَلَيَّ، حَتَّى إِذَا قَضَى مَقَالَتَهُ، جَمَعْتُهَا إِلَى
صَدْرِي، فَمَا نَسِيْتُ مِنْ مَقَالَةِ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- تِلْكَ مِنْ شَيْءٍ.









عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ:





تَزْعُمُوْنَ أَنِّي أُكْثِرُ الرِّوَايَةَ عَنْ رَسُوْلِ اللهِ صَلَّى
اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَاللهُ المَوْعِدُ - إِنِّي كُنْتُ امْرَأً
مِسْكِيْناً، أَصْحَبُ رَسُوْلَ اللهِ عَلَى مِلْءِ بَطْنِي، وَإِنَّهُ
حَدَّثَنَا يَوْماً، وَقَالَ: (مَنْ يَبْسُطُ
ثَوْبَهُ حَتَّى أَقْضِيَ مَقَالَتِي، ثُمَّ قَبَضَهُ إِلَيْهِ، لَمْ
يَنْسَ شَيْئاً سَمِعَ مِنِّي أَبَداً).



فَفَعَلْتُ،
فَوَالَّذِي بَعَثَهُ بِالحَقِّ، مَا نَسِيْتُ شَيْئاً سَمِعْتُهُ مِنْهُ.









عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ:




قُلْتُ: يَا
رَسُوْلَ اللهِ، مَنْ أَسْعَدُ النَّاسِ بِشَفَاعَتِكَ؟



قَالَ:
(لَقَدْ ظَنَنْتُ يَا أَبَا هُرَيْرَةَ لاَ
يَسْأَلُنِي عَنْ هَذَا الحَدِيْثِ أَحَدٌ أَوَّلَ مِنْكَ، لِمَا رَأَيْتُ
مِنْ حِرْصِكَ عَلَى الحَدِيْثِ، إِنَّ أَسْعَدَ النَّاسِ بِشَفَاعَتِي
يَوْمَ القِيَامَةِ مَنْ قَالَ: لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللهُ، خَالِصاً مِنْ
نَفْسِهِ).









عَنْ أَبِي سَعِيْدٍ الخُدْرِيِّ:




قَالَ
رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-:
(أَبُو هُرَيْرَةَ وِعَاءٌ مِنَ العِلْمِ).









عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ:




حَفِظْتُ
مِنْ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وِعَاءيْنِ،
فَأَمَّا أَحَدُهُمَا فَبَثَثْتُهُ فِي النَّاسِ، وَأَمَّا الآخَرُ فَلَوْ
بَثَثْتُهُ، لَقُطِعَ هَذَا البُلْعُوْمُ.




كَانَ أَبُو
هُرَيْرَةَ مِنْ أَحْفَظِ الصَّحَابَةِ.










قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ:

لاَ أَعْرِفُ أَحَداً مِنْ أَصْحَابِ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أَحْفَظَ لِحَدِيْثِهِ مِنِّي.








روى أَنَّ
رَجُلاً جَاءَ إِلَى زَيْدِ بنِ ثَابِتٍ، فَسَأَلَهُ عَنْ شَيْءٍ.



فَقَالَ:
عَلَيْكَ بِأَبِي هُرَيْرَةَ، فَإِنَّهُ بَيْنَا أَنَا وَهُوَ وَفُلاَنٌ
فِي المَسْجِدِ نَدْعُو، خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فَجَلَسَ، وَقَالَ:
(عُوْدُوا إِلَى مَا كُنْتُمْ).




قَالَ
زَيْدٌ: فَدَعَوْتُ أَنَا وَصَاحِبِي، وَرَسُوْلُ اللهِ يُؤَمِّنُ،
ثُمَّ دَعَا أَبُو هُرَيْرَةَ، فَقَالَ:
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِثْلَ مَا
سَأَلاَكَ، وَأَسْأَلُكَ عِلْماً لاَ يُنْسَى.




فَقَالَ
رَسُوْلُ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-:
(آمِيْنَ).




فَقُلْنَا:
وَنَحْنُ نَسْأَلُ اللهَ عِلْماً لاَ يُنْسَى.




فَقَالَ:
(سَبَقَكُمَا بِهَا الدَّوْسِيُّ).









و روىأَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ كَانَ يَقُوْلُ:

إِنِّي لأُحَدِّثُ أَحَادِيْثَ، لَوْ تَكَلَّمْتُ بِهَا فِي زَمَنِ عُمَرَ،
لَشَجَّ رَأْسِي.




و هَكَذَا
هُوَ كَانَ عُمَرُ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- يَقُوْلُ: أَقِلُّوا الحَدِيْثَ
عَنْ رَسُوْلِ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-.



وَزَجَرَ
غَيْرَ وَاحِدٍ مِنَ الصَّحَابَةِ عَنْ بَثِّ الحَدِيْثِ، وَهَذَا مَذْهَبٌ
لِعُمَرَ وَلِغَيْرِهِ




، فَبِاللهِ
عَلَيْكَ إِذَا كَانَ الإِكْثَارُ مِنَ الحَدِيْثِ فِي دَوْلَةِ عُمَرَ
كَانُوا يُمْنَعُوْنَ مِنْهُ مَعَ صِدْقِهِمْ، وَعَدَالَتِهِمْ، وَعَدَمِ
الأَسَانِيْدِ، بَلْ هُوَ غَضٌّ لَمْ يُشَبْ، فَمَا ظَنُّكَ بِالإِكْثَارِ
مِنْ رِوَايَةِ الغَرَائِبِ وَالمَنَاكِيْرِ فِي زَمَانِنَا، مَعَ طُوْلِ
الأَسَانِيْدِ، وَكَثْرَةِ الوَهْمِ وَالغَلَطِ، فَبِالحَرِيِّ أَنْ
نَزْجُرَ القَوْمَ عَنْهُ، فَيَا لَيْتَهُمْ يَقْتَصِرُوْنَ عَلَى
رِوَايَةِ الغَرِيْبِ وَالضَعِيْفِ، بَلْ يَرْوُوْنَ -وَاللهِ-
المَوْضُوْعَاتِ، وَالأَبَاطِيْلَ، وَالمُسْتَحِيْلَ فِي الأُصُوْلِ
وَالفُرُوْعِ وَالمَلاَحِمِ وَالزُّهْدِ - نَسْأَلُ اللهَ العَافِيَةَ -.



فَمَنْ
رَوَى ذَلِكَ مَعَ عِلْمِهِ بِبُطْلاَنِهِ، وَغَرَّ المُؤْمِنِيْنَ،
فَهَذَا ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ، جَانٍ عَلَى السُّنَنِ وَالآثَارِ،
يُسْتَتَابُ مِنْ ذَلِكَ، فَإِنْ أَنَابَ وَأَقْصَرَ، وَإِلاَّ فَهُوَ
فَاسِقٌ، كَفَى بِهِ إِثْماً أَنْ يُحَدِّثَ بِكُلِّ مَا سَمِعَ، وَإِنْ
هُوَ لَمْ يَعْلَمْ فَلْيَتَوَرَّعْ، وَلْيَسْتَعِنْ بِمَنْ يُعِيْنُهُ
عَلَى تَنْقِيَةِ مَرْوِيَّاتِهِ - نَسْأَلُ اللهَ العَافِيَةَ - فَلَقَدْ
عَمَّ البَلاَءُ، وَشَمَلَتِ الغَفْلَةُ، وَدَخَلَ الدَّاخِلُ عَلَى
المُحَدِّثِيْنَ الَّذِيْنَ يَرْكَنُ إِلَيْهِمُ المُسْلِمُوْنَ، فَلاَ
عُتْبَى عَلَى الفُقَهَاءِ، وَأَهْلِ الكَلاَمِ.









عبادته و ورعه






عَنْ عَبَّاسٍ الجُرَيْرِيِّ، سَمِعْتُ أَبَا عُثْمَانَ النَّهْدِيَّ،
قَالَ:



تَضَيَّفْتُ
أَبَا هُرَيْرَةَ سَبْعاً، فَكَانَ هُوَ وَامْرَأَتُهُ وَخَادِمُهُ
يَعْتَقِبُوْنَ اللَّيْلَ أَثْلاَثاً، يُصَلِّي هَذَا، ثُمَّ يُوْقِظُ
هَذَا، وَيُصَلِّي هَذَا، ثُمَّ يُوْقِظُ هَذَا.




قُلْتُ: يَا
أَبَا هُرَيْرَةَ، كَيْفَ تَصُوْمُ؟




قَالَ:
أَصُوْمُ مِنْ أَوَّلِ الشَّهْرِ ثَلاَثاً.










عَنْ عِكْرِمَةَ:




أَنَّ أَبَا
هُرَيْرَةَ كَانَ يُسَبِّحُ كُلَّ يَوْمٍ اثْنَيْ عَشَرَ أَلْفَ
تَسْبِيْحَةٍ، يَقُوْلُ: أُسَبِّحُ بِقَدَرِ دِيَتِي.









عَنْ مَيْمُوْنِ بنِ مَيْسَرَةَ، قَالَ:




كَانَتْ
لأَبِي هُرَيْرَةَ صَيْحَتَانِ فِي كُلِّ يَوْمٍ: أَوَّلَ النَّهَارِ
وَآخِرَهُ، يَقُوْلُ: ذَهَبَ اللَّيْلُ وَجَاءَ النَّهَارُ، وَعُرِضَ آلُ
فِرْعَوْنَ عَلَى النَّارِ، فَلاَ يَسْمَعُهُ أَحَدٌ إِلاَّ اسْتَعَاذَ
بِاللهِ مِنَ النَّارِ.









عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ:




أَنَّهُ
صَلَّى بِالنَّاسِ يَوْماً، فَلَمَّا سَلَّمَ رَفَعَ صَوْتَهَ، فَقَالَ:
الحَمْدُ للهِ الَّذِي جَعَلَ الدِّيْنَ قِوَاماً، وَجَعَلَ أَبَا
هُرَيْرَةَ إِمَاماً، بَعْدَ أَنْ كَانَ أَجِيْراً لابْنَةِ غَزْوَانَ
عَلَى شِبَعِ بَطْنِهِ، وَحَمُوْلَةِ رِجْلِهِ.










عَنْ مُضَارِبِ بنِ حَزْنٍ، قَالَ:




بَيْنَا
أَنَا أَسِيْرُ تَحْتَ اللَّيْلِ، إِذَا رَجُلٌ يُكَبِّرُ، فَأُلْحِقُهُ
بَعِيْرِي، فَقُلْتُ: مَنْ هَذَا؟




قَالَ:
أَبُو هُرَيْرَةَ.




قُلْتُ: مَا
هَذَا التَّكْبِيْرُ؟




قَالَ:
شُكْرٌ.




قُلْتُ:
عَلَى مَهْ؟




قَالَ:
كُنْتُ أَجِيْراً لِبُسْرَةَ بِنْتِ غَزْوَانَ بِعُقْبَةِ رِجْلِي،
وَطَعَامِ بَطْنِي، وَكَانُوا إِذَا رَكِبُوا سُقْتُ بِهِمْ، وَإِذَا
نَزَلُوا خَدَمْتُهُمْ، فَزَوَّجَنِيْهَا اللهُ، فَهِيَ امْرَأتِي.









عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ:




دِرْهَمٌ
يَكُوْنُ مِنْ هَذَا - وَكَأَنَّهُ يَمْسَحُ العَرَقَ عَنْ جَبِيْنِهِ -
أَتَصَدَّقُ بِهِ، أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ مائَةِ أَلْفٍ، وَمائَةِ أَلْفٍ،
وَمائَةِ أَلْفٍ، مِنْ مَالِ فُلاَنٍ.










ولايته للمدينة









روى أَنَّ
عُمَرَ قَالَ لأَبِي هُرَيْرَةَ: كَيْفَ وَجَدْتَ الإِمَارَةَ؟



قَالَ:
بَعَثْتَنِي وَأَنَا كَارِهٌ، وَنَزَعْتَنِي وَقدْ أَحْبَبْتُهَا.



وَأَتَاهُ
بِأَرْبَعِ مائَةِ أَلْفٍ مِنَ البَحْرَيْنِ، فَقَالَ: مَا جِئْتَ بِهِ
لِنَفْسِكَ؟




قَالَ:
عِشْرِيْنَ أَلفاً.




قَالَ: مِنْ
أَيْنَ أَصَبْتَهَا؟




قَالَ:
كُنْتُ أَتَّجِرُ.




قَالَ:
انْظُرْ رَأْسَ مَالِكَ وَرِزْقِكَ فَخُذْهُ، وَاجْعَلِ الآخَرَ فِي بَيْتِ
المَالِ.








كَانَ
مَرْوَانُ رُبَّمَا اسْتَخْلَفَ أَبَا هُرَيْرَةَ عَلَى المَدِيْنَةِ،
فَيَرْكَبُ حِمَاراً بِبَرْذَعَةٍ، وَفِي رَأْسِهِ خُلْبَةٌ مِنْ لِيْفٍ،
فَيَسِيْرُ، فَيَلْقَى الرَّجُلَ، فَيَقُوْلُ: الطَّرِيْقَ! قَدْ جَاءَ
الأَمِيْرُ.



وَرُبَّمَا
أَتَى الصِّبْيَانَ وَهُمْ يَلْعَبُوْنَ بِاللَّيْلِ لُعْبَةَ الأَعْرَابِ،
فَلاَ يَشْعُرُوْنَ حَتَّى يُلْقِيَ نَفْسَهُ بَيْنَهُمْ، وَيَضْرِبَ
بِرِجْلَيْهِ، فَيَفْزَعُ الصِّبْيَانُ،




أَقْبَلَ
أَبُو هُرَيْرَةَ فِي السُّوْقِ يَحْمِلُ حُزْمَةَ حَطَبٍ، وَهُوَ
يَوْمَئِذٍ خَلِيْفَةٌ لِمَرْوَانَ، فَقَالَ: أَوْسِعِ الطَّرِيْقَ
لِلأَمِيْرِ.









وفاته









روى أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ بَكَى فِي مَرَضِهِ
،
فَقِيْلَ: مَا يُبْكِيْكَ؟




قَالَ:
مَا أَبْكِي عَلَى دُنْيَاكُمْ هَذِهِ، وَلَكِنْ
عَلَى بُعْدِ سَفَرِي، وَقِلَّةِ زَادِي، وَأَنِّي أَمْسَيْتُ فِي
صُعُوْدٍ، وَمَهْبَطُهُ عَلَى جَنَّةٍ أَوْ نَارٍ، فَلاَ أَدْرِي
أَيُّهُمَا يُؤْخَذُ بِي؟







دَخَلَ
مَرْوَانُ عَلَى أَبِي هُرَيْرَةَ فِي شَكْوَاهُ، فَقَالَ: شَفَاكَ اللهُ
يَا أَبَا هُرَيْرَةَ.




فَقَالَ:
اللَّهُمَّ إِنِّي أُحِبُّ لِقَاءكَ، فَأَحِبَّ
لِقَائِي
.




قَالَ:
فَمَا بَلَغَ مَرْوَانُ أَصْحَابَ القَطَا حَتَّى مَاتَ.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ميدو
عضو نشيط
عضو نشيط
ميدو


عدد المساهمات : 103
نقاط : 179
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 29/06/2010
العمر : 34

أبو هريرة Empty
مُساهمةموضوع: رد: أبو هريرة   أبو هريرة I_icon_minitimeالإثنين أغسطس 02, 2010 7:52 pm

تسلم ايدك والله مجهود كبير وحصرى جدا

الف شكر ليك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أبو هريرة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
قلوب رقيقه :: القسم الديني :: المنتدى الاسلامي :: شخصيات اسلاميه-
انتقل الى: