قلوب رقيقه
اهلا و سهلا عزيزي الزائر و يسعدني انضمامك لنا و التسجيل في المنتدي
قلوب رقيقه
اهلا و سهلا عزيزي الزائر و يسعدني انضمامك لنا و التسجيل في المنتدي
قلوب رقيقه
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


احدث البرامج و الافلام و الموضوغات العامه-
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
اهلا و مرحبا بكم و يسعدنا انضمامكم لنا
من قلوب رقيقه مرحبا بكم في منتداكم ونرجو ان تقضوا معنا اجمل الاوقات

 

 دروس وعبر من حياة الرسول قبل البعثة

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
الامير احمد
عضو نشيط
عضو نشيط
الامير احمد


عدد المساهمات : 329
نقاط : 587
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 22/06/2010
العمر : 45

دروس وعبر من حياة الرسول قبل البعثة Empty
مُساهمةموضوع: دروس وعبر من حياة الرسول قبل البعثة   دروس وعبر من حياة الرسول قبل البعثة I_icon_minitimeالجمعة أغسطس 06, 2010 5:48 am

دروس وعبر من حياة الرسول قبل البعثة
آ ـ الوقائع التاريخية

تدلنا الأخبار الثابتة عن حياته صلى الله عليه وسلم قبل البعثة على الحقائق التالية :

1-
أنه ولد في أشرف بيت في بيوت العرب ، فهو من أشراف فروع قريش ، وهم بنو
هاشم ، وقريش أشرف قبيلة في العرب ، وأزكاها نسباً ، وأعلاها مكانة ، وقد
روى عن العباس رضي الله عنه ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال : "
إن الله خلق الخلق ، فجعلني من خيرهم من خير فرقهم ، وخير الفريقين . ثم
تخير القبائل ، فجلني من خير قبيلة ، ثم تخير البيوت ، فجعلني من خير
بيوتهم ، فأنا خيرهم نفساً وخيرهم بيتاً " .


ولمكانة
هذا النسب الكريم في قريش لم نجدها فيما طعنت به على النبي صلى الله عليه
وسلم لاتضاح نسبة بينهم ، ولقد طعنت فيه بأشياء كثيرة مفتراة إلا هذا الأمر
.


2-
أنه نشأ يتيماً ، فقد مات أبو ه عبدالله وأمه حامل به لشهرين فحسب ، ولما
أصبح له من العمر ستى سنوات ماتت أمه آمنة فذاق صلى الله عليه وسلم في صغره
مرارة الحرمان من عطف الأبوية وحنائهما ، وقد كفله بعد ذلك عمه أبو طالب
حتى نشأ واشتد ساعده ، وإلى يتمه أشار القرآن الكريم بقوله :
( أَلَمْ يَجْدْكَ يَتِمَياً فَآوى )[ الضحى : 6] .


3-
أمضى رسول الله صلى الله عليه وسلم السنوات الأربع الأولى من طفولته في
الصحراء في بني سعد ، فنشأ قوي البنية ، سليم الجسم ، فصيح اللسان ، جري
الجنان ، يحسن ركوب الخيل على صغر سنة قد تفتحت مواهبه على صفاء الصحراء
وهدوئها ، وإشراف شمسها ونقاوة هوائها .


4-
كانت تعرف فيه النجابة من صغره ، وتلوح على محياه مخابل الذكاء الذي يحببه
إلى كل من رآه ن فكان إذا أتى الرسول وهو غلام جلس على فراش جده ، وكان
إذا جلس عليه لا يجلس معه على الفراش أحد من أولاده ( أعمام الرسول ) ،
فيحاول أعمامه انتزاعه عن الفراش ، فيقول لهم عبد المطلب : دعوا بني ،
فوالله إن لشأناً.


5-
أنه عليه الصلاة والسلام كان يرعى في أوائل شبابه لأهل مكة أغناهم بقراريط
يأخذها أجراً على ذلك ، وقد ثبت عنه صلى الله عليه وسلم انه قال
: "ما من نبي إلاقد رعى الغنم "
قالوا : وأنت يا رسول الله " قال " وأنا " وفي رواية أخرى أنها قال : " ما
بعث الله نبياً إلا رعى الغنم " فقال له أصحابه : وأنت يارسول الله ؟
فأجاب : " وأنا رعيتها لأهل مكة على قراريط " ثم لما بلغ من عمره خمساً
وعشرين ، عمل لخديجة بنت خويلد في التجارة بمالها على أجر تؤديه إليه .


6-
لم يشارك عليه الصلاة والسلام أقرانه من شباب مكة في لهوهم ولا عبثهم ،
وقد عصمه الله من ذلك ، فقد استفاض في كتب السيرة أنه سمع وهو في سن الشباب
غناء من إحدى دور مكة في حفلة عرس ، فأراد أنه يشهدها ، فألقى الله عليه
النور ، فما أيقظه إلا حر الشمس ، ولم يشارك قومه في عبادة الأوثان ، ولا
أكل شيئاً مما ذبح لها ، ولم يشرب خمراً ، ولا لعب قماراً ، ولا عرف عنه
فحش في القول ، أول هجر في الكلام .


7-
وعرف عنه منذ إدراكه رجحان العقل ، ولصالة الرأي وفي حادثة وضع الحجر
الأسود في مكانه من الكعبة دليل واضح على هذا ، هدمها وتجديد بنائها ،
وفعلوا ، فلما وصلوا إلى مكان الحجر الأسود فيما أختلفوا أختلافاً شديداً
فيمن يكون له شرف وضع الحجر الأسود في مكانه ، وأرادت كل قبيلة أن يكون لها
هذا الشرف ، وأشتد النزاع حتى تواعدوا للقتال ، ثم ارتضوا أن يحكم بينهم
أول داخل من باب بني شيبة ، فكان هو رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فلما
رأوه قالوا : هذا الأمين ، رضينا بحكمه ، فلما أخبر بذلك ، حل المشكلة بما
رضي عنه جميع المتنازعين ، فقد بسط رداءه ، ثم أخذ الحجر فوضعها فيه ، ثم
أمرهم أن يأخذ كل قبيلة بطرف من الرداء ، فلما رفعوه ، وبلغ الحج موضعه ،
أخذه ووضعها بيده ، فرضوا جميعاً ، وصان الله بوفور عقله وحكمته دماء العرب
من أن تسفك إلى مدى لا يعلمه إلا الله .


8-
عرف عليه الصلاة والسلام في شبابه بين قومه بالصادق الأمين، وأشتهر بينهم
بحسن المعاملة ، والوفاء بالوعد ، واستقامه السيرة ، وحسن السمعة ، مما رغب
خديجة في أن تعرض عليه الأتجار بمالها في القافلة التي تذهب إلى مدينة بصر
كل عام على أن تعطية ضعف ما تعطي رجلاً من قومها ن فلما عاد إلى مكة
وأخبرها غلامها ميسرة بماكان من أمانته وإخلاصه ، ورأت الربح الكثير في تلك
الرحلة ، أضعفت له من الأجر ضعف ما كانت أسمت له ، ثم حملها ذلك على أن
ترغب في الزواج منه ، فقيل أن يتزوجها وهو أصغر منها بخمسة عشر عاماً ،
وأفضل شهادة له بحسن خلقه قبل النبوة قول خديجة له بعد أن جاءه الوحي في
غار حراء وعاد مرتعداً : كلا والله لا يخزنك الله أبداً ، إنك لتصل الرحم ،
وتحمل الكل ( الضعيف ) ، وتكسب المعدوم ، وتقري الضيف ، وتعين على نوائب
الحق .


9-
سافر مرتين خارج مكة ، أولاهما مع عمه أبي طالب حين كان عمره اثنى سنة ،
وثانيها حين كان عمره خمساً وعشرين سنة . متاجراً لخديجة بمالها وكانت كلتا
الرحلتين إلى مدينة ( بصرى ) في الشام ، وفي كلتيهما كان يسمع من النجار
أحاديهم ، ويشاهد آثار البلا التي مر بها والعادات التي كان عليها سكانها .


10-
حبب الله إليه عليه الصلاة والسلام قبيل البعثة بسنوات أن يخرج إلى غار
حراء ـ وهو جبل يقع في الجانب الشمالي الغربي من مكة ، على قرب منها ـ
يخلوا فيه لنفسه مقدار شهر ـ وكان في شهر رمضان ـ ليفكر في آلاء الله ،
وعظيم قدرته ، واستمر على ذلك حتى جاءه الوحي ، ونزل عليه القرآن الكريم .


ب ـ الدروس والعظات

يستطيع الباحث أن يخرج من دراسة الوقائع السالفة بالدروس والنتائج التالية :

1-
أنه كلما كان الداعية إلى الله ، أو المصلح الاجتماعي في شرف من قومه ،
كان ذلك أدعى إلى استماع الناس له ، فإن من عادتهم أن يزدروا بالمصلحين
والدعاة إذا كانوا من بيئة مغمورة ، أو نشب وضيع ، فإذا جاءهم من لا ينكرون
شرف نسبه، ولا مكانة أسرته الاجتماعية بينهم ، لم يجدوا ما يقولونه عنه
إلا افتراءات يتحللون بها من الاستماع إلى دعوته، والإصغاء إلى كلامه ،
ولذلك كان أول ما سأل عنه هرقل أباسفيان بعد أن أرسل الرسول إلى هرقل
كتاباً يدعوه فيه إلى الإسلام هو وقومه : كيف نسبه فيكم ؟ فأجاب أبو سفيان
وهو يؤمذ على شركه:هو من أشرفنا نسباً ولما انتهى هرقل من أسئلته ، وسمع
جوابه عنها ، أخذ يشرح له سر الأسئلة التي توجه بها إليه حول محمد "رسول
الله صلى الله عليه وسلم ، فقال له هرقل : سألتك كيف نسبه فيكم ؟ فزعمت أنه
من أشرافكم نسباً ، وكذلك لا يختار الله النبي إلا من كرام قومه ، وأوسطهم
نسباً .


صحيح
أن الإسلام لا يقيم وزناً لشرف الأنساب تجاه الأعمال ، ولكن هذا لا يمنع
أن يكون الذي يجمع بين شرف النسب وشرف الفعل ، أكرم وأعلى مكاناً وأقرب
نجاحاً ، كما قال صلى الله عليه وسلم في الحديث الصحيح: "
خياركم في الجاهلية خياركم في الإسلام اذا فقهوا ".


2-
أن في تحمل الداعية آلام اليتم أو العيش ، وهو في صغره ما يجعله أكثر
إحساساً بالمعاني الإنسانية النبيلة ، وأمتلا بالعواطف الرحيمة تحومل الي
أن يكون لديه رصيد كبير من العواطف الإنسانية النبيلة التي تجعله يشعر
بآلام الضعفاء والبائسين ، ولا يوفر له هذا الرصيد شيء ، مثل أن يعاني في
حياته بعض ما يعانية أولئك المستضعفون كاليتامى والفقراء والمساكين .


3-
كلما عاش الداعية في جو أقرب على الفطرة ، وأبعد عن الحياة المعقدة ، كان
ذلك أدعى إلى صفاء ذهنه ، وقوة عقله وجسمه ونفسه ، وسلامة منطقة وتفكير ،
ولذلك لم يختر الله العرب لأداء رسالة الإسلام صدفة ولا عبثاً ، بل لأنهم
كانوا بالنسبة إلى من يجاورهم من الأمم التمدنة أصفي نفوساً ، وأسلم
تفكيراً ، وأقوم أخلاقاً ، وأكثر احتمالاً لمكاره الحروب في سبيل دعوة الله
ونشر رسالته في أنحاء العالم .


4-
لا يتأهل لمركز الدعوة وقيادتها إلا الذكي النبيه ، فالأغبياء والمتوسطون
في نجابتهم أبعد الناس عن جداره القيادة الفكرية ، الإصلاحية . أو الروحية .
بل إن من سنن الحياة أن يتمكن من القيادة في أية ناحية من نواحي الحياة عن
جدارة واستحقاق الأغبياء والمضطربون في تفكيرهم . والشاذون في آرائهم ،
وإذا وأتت الصدقة أو الظروف واحداً من هؤلاء . فحملته إلى مركز القيادة .
فسرعان ما يهوى إلى الحضيض ويتخلى عنه قومه بعد تدلهم على غيارته ، أو
شذوذه . أو أضطراب تفكيره .


5- ينبغي للداعية أن يعتمد في معيشته على جهده الشخصي أو مورد شريف لا استجداء فيه ، ولا ذلة ولا مهانة .

إن
الداعاة الصادقين الشرفاء يربؤون بأنفسهم أن يعيشوا من صدقات الناي
وأعطياتهم . وأية كرامة تكون لهم في نفوس قومهم بعد مكشوفاً ، بذل السؤال
والاستجداء ولو لم يكن صريحاً مكشوفاً ، بذل السؤال والاستجداء ولو لم يكن
صريحاً مكشوفاً ، فإذا وجدنا من يدعي الدعوة والإرشاد . وهو يستكثر من
أموال الناس بشتى أنواع الحبل . فإنا نجزم بمهانة نفسه في نفسه ، فكيف في
نفوس قومه وجيرانه . ومن أرتضى لنفسه المهانة ، فكيف يستطيع أن يدعو إلى
مكارم الأخلاق . ويقف في وجه الطغاة والمفسدين ، ويحارب الشر والفساد .
ويبعث في الأمة روح الكرامة والشرف والاستقامة؟


6-
إن استقامة الداعية في شبابه وحسن سيرته ، أدعى إلى نجاحه في دعوته إلى
الله ، وإصلاح الإخلاص ، ومحاربة المنكرات ، إذا لا يجد في الناس من يغمزه
في سلوكه الشخصي قبل قيامه بالدعوة ، وكثيراً ما رأينا أناساً قاموا بدعوة
الإصلاح ، وبخاصة إصلاح الأخلاق ، وكان من أكبر العوامل في إعراض الناس
عنهم ما يذكرونه لهم من ماض ملوث ، وخلق غير مستقيم ن بل إن هذا الماضي
السيء يكون مدعاة للشك في صدق مثل هؤلاء الدعاة ، بحيث يتهمون بالتستر وراء
دعوة الإصلاح لمآرب خاصة ، أو يتهمون بأنهم ما بدؤوا بالدعوة إلى الاصلاح
إلا بعد أن قضوا لبانتهم من ملذات الحياة وشهراتها ، وأصبحوا في وضع أم عمر
لا أمل لهم فيه بالاستمرار فيما كانوا يبلغون فيه من عرض أو مال أو شهرة
أو جاه .


أما
الداعية المستقيم في شبابه ، فانه يظل أبداً رافع الرأس ناصح الحبين ، لا
يجد أعداء الإصلاح سبيلاً إلى غمزه بماض قريب أو بعيد ، ولا يتخذون من هذا
الماضي المنحرف تكأة للتشهير به ، ودعوة الناس إلى الاستخفاف بشأنه.

نعم
إن الله يقبل توبة التائب المقبل عليه بصدق وإخلاص ، ويمحو بحسناته
الحاضرة سيآته المنصرمة ، ولكن هذا شيء غير الداعية الذي ينتظر لدعوته
النجاح إذا استقامت سيرته وحسنت سمعته .


7-إن
تجارب الداعية بالسفر ، ومعاشرة الجماهير ، والتعرف على عوائد الناس
وأوضاعهم ومشكلاتهم ، لما أثر كبير في نجاح دعوته ، فالذي يخالطون الناس في
الكتب والمقالات دون أن يختلطوا بهم على مختلف اتجاهاتهم ، قوم مخفقون في
دعوة الإصلاح ، لا يستمع الناس اليهم ، ولا تستجيب العقول لدعوتهم ، لما
يرى فيهم الناس من جهل بأوضاعهم ومشكلاتهم ، فمن أراد أن يصلح المتدينين ،
عليه أن يعيش معهم في مساجدهم ، ومجالسهم ، ومجتمعاتهم ، ومن أراد أن يصلح
حال العمال والفلاحين ، عليه أن يعيش معهم في قراهم ، ومصانعهم ، ويؤاكلهم
في بيوتهم ، ويتحدث اليهم في مجتمعاتهم ، ومن أراد أن يصلح المعاملات
الجارية بني الناس ، عليه أن يختلط بهم في أسواقهم ، ومتاجرهم ، ومصانعهم ،
وأنديتهم ، ومجالسهم، ومن أراد أن يصلح الأوضاع السياسية ، عليه أن يختلط
بالسياسيين ، ويتعرف إلى تنظيماتهم ، ويستمع لخطبهم ، ويقرا لهم برامجهم
وأحزابهم ، ثم يتعرف إلى البيئة التي يعيشون فيها ، والثقافة التي نهلوا من
معينها ، والاتجاه الذي يندفعون نحوه ، ليعرف كيف يخاطبهم بما لا تنفر منه
نفوسهم ، وكيف يسلك في إصلاحه معهم بما لا يدعوهم إلى محارته عن كره نفسي ،
واندفاع عاطفي.


وهكذا يجب أن يكون للداعية من تجاربه في الحياة ، ومعرفته بشؤون الناس ، ما يمكنه من أن يحقق قول الله تعالى : " ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالحِكْمَةِ وَالمَوعِظَةِ الحَسَنَةِ " [ النحل : 125 ] ، وما أبدع القول المأثور : خاطبوا الناس على قدر عقولهم ، اتريدون أن يكذب الله ورسوله ؟ .


يجب على الداعية إلى الله أن تكون له بين الفينة والفينة أوقات يخلو فيها
بنفسه ، تتصل فيها روحه بالله جل شأنه ، وتصفو فيها نفسه من كدورات الأخلاق
الذميمة ، والحياة المضطربة من حول ، ومثل هذا الخلوات تدعوه إلى محاسبة
نفسه أن قصرت في خير ،، أو زلت في اتجاه ، أو جانبت سبيل الحكمة ، أو أخطأت
في سبيل ومنهج أو طريق ، أو أن غمست مع الناس في الجدال والنقاش حتى أنسته
تذكر الله والأنس به وتذكر الآخرة ن وجنتها ونارها ، والموت وغصصه وآلامة ،
ولذلك كان وتذكر التهجد وقيام الليل فرضاً في حق النبي صلى الله عليه وسلم
مستحياً في حق غيره ، وأحق الناس بالحرص على هذه النافلة هم الدعاة إلى
الله وشريعته وجنته ، وللخلوة والتهجد والقيام لله بالعبودية في أعقاب
الليل لذة لا يدركها إلا من أكرمه الله بها ، وقد كان إبراهيم بن أدهم رحمه
الله يقول في اعقاب تهجده وعبادته : نحن في لذة لو عرفها الملوك لقاتلونا
عليها .

وحسبنا قول الله تبارك وتعالى مخاطباً رسول الله صلى الله عليه وسلم مستحياً (
يَا أَيُّهَا المُزَّمِّلُ ، قُمِ الّليلَ إِلا قَلِيلأ نِصْفَهُ أَو
انقُصْ مِنْهُ قَلِيلاً ، أَو زِدْ عَلَيهِ وَرَتِّلِ القُرْآنَ تَرْتِيلاً
، إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيكَ قَولا ثَقِيلاً ، إِنَّ نَاشِئَةَ الليلِ هِيَ
أَشَدُّ وَطْأًً وَأَقْوَمُ قِيلا
) [ المزمل 1ـ7] .

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
امل حياتي
عضو نشيط
عضو نشيط



عدد المساهمات : 101
نقاط : 101
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 10/08/2010

دروس وعبر من حياة الرسول قبل البعثة Empty
مُساهمةموضوع: رد: دروس وعبر من حياة الرسول قبل البعثة   دروس وعبر من حياة الرسول قبل البعثة I_icon_minitimeالثلاثاء أغسطس 10, 2010 7:51 am

شكراااااااااااااااااااااااااااااااااا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
دروس وعبر من حياة الرسول قبل البعثة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الصلاة على الرسول صلى الله عليه وسلم
» حمزة بن عبد المطلب عم الرسول
» اسماء الرسول عليه الصلاة والسلام وشرح كل اسم
» وفاة الرسول صلى الله عليه و سلم
» مسجد الرسول صلى الله عليه و سلم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
قلوب رقيقه :: القسم الديني :: المنتدى الاسلامي-
انتقل الى: