العلاقة الحميمة والغضب

من نصائح الدكتورة ناعمة الهاشمي

1 عندما تمر العلاقة
الأسرية ببعض المشاكل أو المنغصات، تصبح المرأة على وجه الخصوص غير راغبة
في العلاقة الحميمة، والسبب أن هذه العلاقة لدى المرأة عاطفية في المقام
الأول، أي أنها تقوم بها تعبيرا عن حبها لزوجها، أو شوقها أو تعاطفها
ولطفها، لكن حينما يتكدر صفوها وتتعكر مشاعرها بالغضب أو الضيق فإنها تصبح
غير مستعدة لهذه العلاقة، وتقوم به بطريقة غير مناسبة أو ترفض القيام به
تماما.

2- بينما نجد الرجل على العكس من ذلك فالرجل يعتقد أن القيام
بهذه العميلة هو تعبير عن انتهاء المشكلة ولهذا فإنه عندما يبدأ في مغازلة
الزوجة بهدف البدء بها، فتعرض عنه، يشعر أنها تهينه إذ ترفض اعتذارة.

3- في المقابل تعتقد المرأة أن الرجل يستهين بمشاعرها لأنه
يحاول البدء بالعلاقة الحميمية بينما هي لا زالت غضبى منه، وأن عليه أن
يبدأ في الإعتذار منها قبل العملية.

4- فيما تعتقد أخريات أن زوجها لا يحبها وأن علاقتها به تعتمد
على شهوانيته نحوها، وتجرده من مشاعره وتراه بلا إحساس إذ كيف يحاول أن
يباشر هذه العلاقة في الوقت الذي أغضبها فيه.

5- و تزداد رغبة الرجل في العلاقة الحميمية أثناء المشاكل، فهو
أيضا يشعر بالقلق ويرغب في إنهاء المشكلة والإعتذار الصامت عبر هذه
العلاقة.

6- أنصح السيدات بأن تقبل اعتذار الزوج من هذا النوع فهو النوع
الرائج ذكوريا، وعليها أن لا تضيع الفرصة حتى لا تضطر لاحقا إلى الإعتذار،

7- حاولي أن لا تناقشي المشكلة قبل البدء بالعلاقة الحميمية
ولا بعدها، بل انتظري حتى اليوم التالي مثلا، وفي وقت يكون فيه مستعدا
للمناقشة، لكن لا تناقشيه قبل البدء بهذه العلاقة حتى لا تشعريه بأنك تذليه
أو تقايضيه، كذلك لا تناقشيه بعدها مباشرة كمن تطلب مقابلا لموافقتها على
هذه العملية.

8- إذا كان هو الغاضب منك ولست أنت، يمكنك الإعتذار إليه
حميمياً، فتلك لغته التي يفهمها جيدا......!!!!

مشكوووووور والله يعطيك الف عافيه

» المسموح والممنوع في العلاقة الحميمة بين الزوجين
» الخجل في مناقشة العلاقة الحميمة بين الزوجين
» العلاقة الزوجية
» 81 % من ‏الرجال‏ ‏والنساء‏ ‏غير‏ ‏راضين‏ ‏علي‏ ‏مستوي‏ ‏العلاقات‏ ‏الحميمة
» الإغراء حرارة العلاقة الزوجية» مشتعلة لا تبرد