الرضاعه الطبيعيه
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: ::::::
طفلك والرضاعة الطبيعية :
عزيزتي الأم :
لقد منحك الله أجمل منحة منه ألا وهي الطفل وتكفل له برزقه بين يديك . فكيف تنعمين بهذه المنحة دون مشقة أو عناء .
اقرأي هذه السطور فقد تجدين فيهاالفائدة لك ولطفلك
س/ متى تبدئين الرضاعة ؟
ج/ من الأفضل ِأن تكون البداية بعد الولادة مباشرة لا سيما إن كانت الولادة طبيعية , ففي هذه الفترة يكون الطفل متنبه ومستعداً للرضاعة التي تكون للأم فرصة وراحة وللطفل وقاية من كل مرض حيث أن الرشفة الأولى من الحليب ( اللبأ ) بها ما بها من مركزات ومضادات الأمراض وإذا شعرتي بأي آلام عند الرضاعة الأولى فلا تقلقي فهذا شيء طبيعي يزول بعد فترة وجيزة وهو رد فعل طبيعي للرحم .
عزيزتي الأم المرضعة :
في الأيام الأولى من الرضاعة ولعدم وجود حليب كافي لديك فلا داعي لإرضاع الطفل لمدة طويلة من البداية ولكن يكفي بضع دقائق من كل ثدي تزيد مع الأيام وتأكدي بأن الطفل سوف يأخذ حاجته التي تكفيه فقط .. ولا مانع من تكرار عملية الرضاعة لأنها تساعد الثدي على إدرار المزيد من الحليب وتؤدي إلى راحة الطفل ورضاه , وعلى كل أم أن تتأقلم مع الوضع الجديد وتتكيف حسب أحوال طفلها وأن تتحلى بالصبر وقوة التحمل وخاصة في الأيام الأولى من الرضاعة وإذا رغبتي في وضع جدول ثابت لإرضاع طفلك فلا مانع من بعض التجاوزات خاصة إذا شعرتي بأن الطفل جائع , ومهم جداً أن تتأكدي من أن طفلك يرضع بما فيه الكفاية ، ولا تبقيه جائعاً لفترة طويلة بحجة المواعيد الثابتة ويفضل أن يكون سرير الطفل قريباً منك أثناء الليل لسرعة تلبية احتياجاته من الرضاعة كما لا بد من تعود أخوته الآخرين عليه .
كيف ترضعين طفلك ؟
عزيزتي الأم المرضع .. إذا كنت ترضعين لأول مرة لا بد أن تتعلمي الخبرة من الذين سبقوك وليس هناك أمر ثابت في ذلك ولكن لكل حالة وضعها الذي يكون مناسب لها وعليك ملاحظة الآتي :
أولاً : تأكدي من أن الطفل مستيقظ ومستعد للرضاعة ولا تحاولي إزعاجه من أجل الرضاعة فقد يكون النوم أفيد له من الرضاعة واجعليه يستيقظ بشكل طبيعي حتى ينعم بهذه الرضعة .
ثانياً : إن تغيير الحفائض قبل الرضاعة يجعله مستريح أثناء الرضاعة .
ثالثاً : حاولي أن تكون جلستك أثناء الرضاعة مريحة حتى تستطيعي الاستمرار في عملية لإرضاع لأطول فترة ممكنة .
رابعاً : عند بداية الإرضاع حاولي تحريك الحلمة نحو زاوية فمه لحثه على أخذها وتأكدي بعد ذلك من وضع الحلمة داخل فمه وبأن شفتيه مطبقة على الهالة مع التأكد باستمرار بأن أنفه غير مسدود وهذه هي الطريقة المثلى كي يتمكن الطفل من مص الثدي بشكل يسمح بتدفق الحليب ولكن لا تقلقي إن لم يكن الطفل متقن لعميلة المص من البداية لأن ملامسة فم الطفل للثدي تجعل الثدي يدر الحليب الذي يحتاجه الطفل من تلقائياً .
عزيزتي المرضعة : لاحظي نمو طفلك فإن كان طبيعياً فلا بأس وإن كان غير ذلك فلا بد من مراجعة الطبيب المختص وداومي التردد على أقرب مركز صحي ( عيادة الطفل السليم ) لمتابعة النمو والحركة .
لماذا تعتبر الرضاعة ضرورية ؟
1- من المستحيل إيجاد أي حليب يعادل حليب الأم في تكوينه الغذائي والطبيعي ففي أشهر الرضاعة الأولى من حياة الرضيع يزوده حليب الأم بكافة العناصر الغذائية اللازمة لبناء صحته وعافيته والتي يفوق عددها 100 عنصر وهذا غير متوفر في أي حليب آخر .
2- يتمتع الأطفال الذين يرضعون حليب الأم بمقاومة أكبر ضد الالتهابات .
3- حليب الأم دائما"ً طازجة وبدرجة حرارة مناسبة ، فلذلك الرضاعة من ثدي الأم عملية صحية وطبيعية .
4- لا تسبب الرضاعة أي تغيير في شكل الثدي ، وإن أية تغيرات تطرأ على شكل الثدي سببها الحمل وليس الرضاعة .
5- إن إرضاع الأم لطفلها يساعد على استعادة الرحم لشكله وحجمه الطبيعيين بسرعة أكثر .
6- الرضاعة تساعد على تقوية الأواصر الجسدية الحميمة بين الأم والطفل ، ولهذا تأثير إيجابي على نفسيتهما .
"تمناتي لك ولطفلك باالصحه والعافيه"
تحدي حواس طفلك
يتعلم الأطفال ويتطورون باستخدام حواسهم الخمسإذن : عندما تناولين طفلك لعبة جديدة فكري في أي الحواس ستمثل لها هذه اللعبة تحدياً0
اللمس : هل اللعبة ذات ملامس مختلفة أم أنها ذات شكل مثير ؟ هل فيها أجزاء حارة و باردة ليكتشفها؟
الشم :ما هي رائحة اللعبة ؟حاولي اجتناب الألعاب البلاستيكية التي تعطي رائحة غير جيدة
التذوق :هل اللعبة جيدة للعض عليها ووضعها بالفم ؟
السمع :أي نوع من الأصوات تطلقه اللعبة ؟ وهل سيكون صوتاً جديداًعلى أذن الطفل ؟ استمعي إلى صوت الرنين ,الجلجلة ,العصر والأصوات الأخرى غير المألوفة
النظر: أغلب الألعاب تصنع من ألوان لامعة تجذب النظر ,لكن يجب الوضع بالاعتبار الشكل والحجم أيضاً
غذاء الحامل
ليس هناك أي داع لزيادة كمية الغذاء بناء على الاعتقاد الخاطئ أن الغذاء هو لاثنين: الأم والجنين، وإنما المهم الاهتمام بنوعية الغذاء والتأكد من أنه يسد حاجة الجسم من العناصر الأساسية كالفيتامينات والكالسيوم والبروتين والحديد.
فأما الكالسيوم فهو ضروري للأم والجنين؛ إذ يدخل في تكوين العظام، ومن أهم مصادره: الحليب الذي يحتوي على كميات لا بأس بها منه، وكذلك الأجبان والألبان والخضروات الطازجة. وأما الحديد فهو يوجد في الخضروات واللحوم وبخاصة الكبد والبيض والحبوب والبقول. وأما الفيتامينات؛ فإن فيتامين (أ) يوجد في البيض والحليب والزبد، وفيتامين (ب) يوجد في الحليب غير المغلي والحبوب والخضروات الطازجة، وفيتامين (ج) يوجد في البرتقال والليمون واليوسفي، وفيتامين (د) يوجد في الحليب والزبد وصفار البيض.
إن الحليب هو أنفع طعام للحامل وهو الغذاء الذي لا غنى عنه للحامل؛ ففيه كمية كبيرة من الكالسيوم والفوسفور والبروتينات اللازمة لبناء عظام الجنين وعضلاته، كما أن الحليب يحتوي على جميع أنواع الفيتامينات الضرورية لجسم الحامل، وليس هناك غذاء غير الحليب يمكن أن يزود الحامل بهذه العناصر المهمة. وتحتاج الحامل إلى أربعة أكواب من الحليب يوميًا، فإذا كانت لا تستسيغ شرب كل هذه الكمية، فيمكن شرب كوبين وتناول الكمية الباقية ممزوجة مع الكاكاو أو المهلبية أو الرز بالحليب.
وخلاصة القول أن على الحامل أن تتناول غذاء متنوع الأصناف غني بالأطعمة الأساسية كالحليب والخضروات الطازجة والفاكهة واللحوم والبيض والسمك والبطاطا وخبز القمح. وأن تشرب ستة أكواب من الماء أو أكثر يوميًا خاصة إذا كان الطقس حارًا.
قد تصبح القابلية للأكل ضعيفة في الأشهر الثلاثة الأولى من الحمل، وقد تصاب الحامل بقرف واشمئزاز من الطعام، والإقلال من الطعام بسبب ذلك ينتج عنه نقص في التغذية، لذا كان من الواجب بذل الجهد لإيجاد نظام غذائي خلال هذه الفترة يمد الحامل بأنواع الأغذية اللازمة. أما بعد الشهر الثالث فالقابلية للأكل تزداد كثيرًا وقد تصبح نهمًا، وهذا يتطلب من الحامل أن تقوي من إرادتها فلا تأكل إلا ثلاث مرات في اليوم فقط، وأن تمتنع عن تناول الحلويات والمثلجات والدهنيات. ويمكن في هذا الوقت الإكثار من أكل الخضار الطازجة كالخس والطماطم والفاصوليا الخضراء والفول الأخضر والجزر، فتحصل الحامل على درجة الشبع من غير زيادة مفرطة في الوزن.
أما الأطعمة التي يجب أن تتجنبها الحامل فهي المواد الغنية بالدهن والأطعمة المقلية بالسمن أو الزيت والنقانق والسمك المدخن والتوابل والحلويات؛ فهذه الأطعمة تضايق الحامل وتسبب لها إزعاجًا متواصلاً وقد تسبب لها عسرًا هضميًا أو حرقة في المعدة أو ضيقًا في التنفس. كذلك على الحامل أن تقلل كثيرًا من الملح ولو حذفت كمية الملح التي تضاف إلى الطعام أثناء طبخه لما حدث أي نقص لهذا العنصر في غذائها لأنه موجود في كل أنواع الأطعمة التي تتناولها. أما الإكثار من الملح فإنه يتسبب في زيادة وزن الحامل؛ لأن الملح الذي يزيد في الجسم يحفظ معه الماء وتصبح أنسجة الحامل غارقة بالماء مما يزيد في ظهور التورمات.
علامات الحمل والتغيرات الفسيو لوجيه
:::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::::: ::::::
علامات الحمل والتغييرات الفسيولوجية المصاحبة
إن أحد الدلائل على وجود الحمل وتأكيده هو فحص الحمل والذي يتم عن طريق فحص هرمون "hcg " في البول أو الدم لدى السيدة الحامل والذي يفرزه الخلاص كما يتم التأكد من الحمل عن طريق سماع نبض الجنين وحركته باستخدام أجهزة الترا ساوند.
والأعراض التالية هي دلائل يتوقع معها وجود الحمل وهي:
انقطاع الدورة الشهرية.
الغثيان والقيء وخاصة في الصباح.
الشعور بالدوار والدوخة.
بعض التغيرات الفسيولوجية:
تغيير في حجم الثديين نتيجة بداية إفراز هرمون البرولاكتين.
ثقل وحساسية في الصدر نتيجة كبر وصلابة الثديين.
ظهور الكلف على جلد الثديين والوجه والفخذين والبطن.
نزول سائل أصفر من الحلمة بعد الشهر الخامس هو حليب "اللبا".
انخفاض طفيف في ضغط الدم نتيجة تجمع الدم في الخلاص.
زيادة في معدل التنفس ويصبح التنفس أعمق وأكثر كفاءة.
زيادة معدل النبض بزيادة 10 دقائق في الدقيقة مما كان عليه قبل الحمل.
أنا سـيدة حـامل … ماذا أصـنع ؟
إن زيارة مراكز رعاية الأمومة أو طبيبك الخاص هو التصرف الأول
مباشرة بعد التأكد من الحمل - فعلى السيدة الحامل أن تقوم بزيارة مراكز رعاية الأمومة أو الطبيب الخاص
ويقوم الطبيب أو الممرضة بالإجابة على الآتي:
مراقبة وزن الحامل.
فحص لدم والهيموجلوبين.
الاطمئنان على وضع الجنين.
مراقبة حركة الجنين ودقات قلبه.
تحديد حجم الرحم.
معرفة حجم وعمر الجنين داخل الرحم.
التأكد من كمية السائل الامنيوسي.
قياس ضغط الدم.
إضافة إلى فحوصات أخرى متنوعة.
كما تنصح السيدة الحامل بالقيام بمعدل 13 زيارة خلال فترة الحمل وتكون على النحو التالي:
زيارة واحدة كل أربعة أسابيع خلال السبع شهور الأخيرة.
زيارة كل أسبوعين في الشهر الثامن.
زيارة واحدة كل أسبوع في الشهر التاسع
التطعيم حماية لي ولوليدي
إذا ما تلقت السيدة الحامل خمس جرعات من لقاح الكزاز ( التيتانوس ) فإنها تضمن حماية دائمة لها طيلة سنوات الإنجاب .
تعطي السيدة الحامل لقاح ضد التيتانوس بغرض حمايتها وحماية طفلها من الإصابة بالكزاز والكزاز الوليدي
ويعطى التطعيم على النحو التالي :
الجرعــة الأولى : عند أول زيارة للحامل لمراكز رعاية الأمومة .
الجرعــة الثانية : بعد أربع أسابيع من الجرعة الأولى .
الجرعــة الثالثة : تعطى بعد 6 شهور من تاريخ الجرعة الثانية حتى ولو صادف الحمل الثاني .
الأم .. أنماط شخصياتها عديدة, وخيرها الأم المثالية
ليس الطفل بحاجة إلى غذاء وكساء فقط، خصوصا في سنواته الأولى، فشخصية الأم تؤثر على الطفل في مرحلة الطفولة إلى أن تأتي شخصية الأب، ويبدأ الطفل بالابتعاد، لكن بعد أن يكون قد تأثر بشخصية الأم .. وللأمهات شخصيات مختلفة، فهناك الأم الخاملة والأم المتسلطة والأم الحارسة التي تسرف في عنايتها وأخيرا الأم المثالية.
ماهي طبيعة شخصيتك، والى أي نموذج تنتمين؟
1.الأم الخاملة:
هذه الأم لاتستوعب احتياجات الطفل، فلا تتأثر ولاتبدي أي اهتمام بقدرة الطفل وأحاسيسه وتحصيله. فطفلها غالبا مايكون ذا كفاءة متوسطة ولا يستطيع التكيف مع المجتمع
2.الأم المهمومة :
وهي التي تعمل طوال الوقت في المنزل، تعاني من الشقاء والتعب، فهي دائما مشغولة بعملها، فلاتعطي لطفلها الحب والرعاية الكافية، مما يجعله قليل الكفاءة لايتسم بالجدية، ويجد صعوبة كبيرة في التكيف مع المجتمع.
3.الأم المتسلطة:
كثيرة الأوامر، تعطي الأوامر باستمرار دون أن تفهم مدى مقدرة الطفل وإمكانياته، فالطفل غالبا مايكون على قدر من الكفاءة والجدارة من الناحية العاطفية ولكن يغلب عليه طابع الخجل وعدم النضوج العاطفي.
4.الأم الحارسة:
وهي التي تهتم بالناحية الجسدية للطفل فقط، وتتجاهل الاهتمام بالناحية العاطفية. شخصيتها وسواسية، عملها في المنزل روتيني. فيكون الطفل عادة صلبا وغير مرن، روتيني يجيد العمل الآلي.
5. الأم فائقة العناية: وهي غالبا ماتكون سلبية، خائفة غير مطمئنة وقلقة تخاف من الغد، وغالبا مايكون طفلها غير ناضج الشخصية دائم التواكل على الغير ويعتمد على الآخرين .
5.الأم المثالية:
وهي الأم التي تتصف بالمبادرة، وتعطي الطفل الفرصة للمبادرة فيما يخصه، وتتدخل فقط بإعطاء النصيحة له والإرشاد. هذه الأم تربي طفلا عظيما ذا جدارة وكفاءة، مرنا خلاقا ينمو ويتحرك بسهولة، يحل مشاكله بنفسه، يتبوأ مركزا قياديا في مجتمعه .
عادة مص الاصابع من العادات الغير محبوبه وذلك لما تورثه من عقبات نفسيه وتشوهات في الاسنان والاصابع وتكون اكثر في السن من ستة شهور الى اربع سنوات
وان كانت الاسباب غير واضحه تماما الا ان البعض يعزوها الى فقدان الطفل للرضاعه الطبيعيه وفقدان الاحساس والحنان والتفاعل من الام وقد تكون عاده سببها الاهل كبدايه ومن ثم يتعود الطفل عليها وقد تكون مع بداية التسنين للطفل ولكن الاكيد ان لا احد يعلم ماهو السبب الحقيقي[]
العلاج في السن الصغيره الى اربع سنوات هو محاولة شغل تفكير ووقت الطفل وصرفه عن مص الاصبع وكذلك معرفة الحالات التي يكثر فيها مص الاصبع ومحاولة تجنبها وايضا تشجيع الطفل عند رؤيته لا يفعل هذه العاده واحيانا يحتاج الى هدايا كمكافاه على عدم مص الاصبع وهناك البعض يلجا الى لف الاصبع وان كانت غير مجديه ولكن الاهم هو عدم استخدام مبدا العقاب لانه يزيد من المشكله
اذا استمرت هذه المشكله الى مابعد الرابعه فيستحسن عرض الطفل على اخصائي نفسي او اجتماعي لمحاولة مساعدة الابوين على تخطي المشكله